أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم السبت 6 يوليو 2025، تسليم نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس إلى وزارة الأوقاف، وذلك بعد انتهاء جميع مراحل التقييم والاختبارات. وقد سلّم المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز، النتائج إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في خطوة تعكس التزام الدولة بضمان الشفافية والنزاهة في التوظيف الحكومي.
شفافية كاملة في مسابقة التنظيم والإدارة 2025
أكد المهندس حاتم نبيل أن مسابقة التنظيم والإدارة لوظائف إمام وخطيب ومدرس، جرت وفقًا للمعايير المعلنة مسبقًا، وبمنظومة إلكترونية مركزية تضمن العدالة وتكافؤ الفرص. وقد شملت المسابقة مرحلتين أساسيتين هما: الامتحان الإلكتروني والاختبار الشفوي، دون تدخل بشري، لضمان تقييم موضوعي لجميع المتقدمين.
وأشار إلى أن نتائج مسابقة إمام وخطيب متاحة الآن على موقع بوابة الوظائف الحكومية عبر الرابط:
https://jobs.caoa.gov.eg، ويمكن لجميع المتقدمين الاستعلام عنها مباشرة باستخدام الرقم القومي.
إشادة من وزير الأوقاف بمسابقة مدرس التنظيم والإدارة
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جهاز التنظيم والإدارة في إدارة وتنظيم هذه المسابقة. وأوضح أن نتائج مسابقة مدرس التنظيم والإدارة تمثل خطوة نوعية نحو تجديد الخطاب الديني، وضخ دماء جديدة ذات كفاءة علمية ودعوية عالية في مساجد مصر.
كما أكد أن الوزارة حريصة على اختيار أفضل الكفاءات القادرة على أداء رسالة الدعوة والتعليم الديني بمنهجية علمية ووسطية.
تعزيز كفاءة التوظيف في الجهاز الإداري للدولة
تأتي مسابقة إمام وخطيب ومدرس ضمن سلسلة من المسابقات المركزية التي ينفذها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وظائف، بالشراكة مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية. وتهدف هذه المسابقات إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في إصلاح الجهاز الإداري للدولة، وضمان الكفاءة والنزاهة في شغل الوظائف العامة.
كما تمثل هذه المسابقة نموذجًا يُحتذى به في إجراءات التوظيف العادلة والمميكنة، ما يعزز الثقة في آليات الدولة لاختيار العناصر المؤهلة في المجالات الدعوية والتعليمية.
دعم الدولة لمسابقة إمام وخطيب ومدرس
تعكس مسابقة إمام وخطيب التنظيم والإدارة التوجه العام للدولة نحو تحسين منظومة الدعوة الإسلامية من خلال استقطاب كوادر شابة مؤهلة، تمتلك أدوات التواصل المعاصر والمعرفة العلمية اللازمة، مما يسهم في دعم بناء الوعي الديني الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.