أكد الدكتور حسام مرسي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري ومساعد أمين محافظة الشرقية بالحزب، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح، تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وتفضح نواياه الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف مرسي، أن هذه التصريحات تمثل استفزازًا سافرًا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، موضحا أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، يتحمل مسئولية مباشرة في حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار إلي أن مصر كانت وما زالت حائط الصد الأول ضد أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وأنها لن تكون طرفا أو شريكا في أي ترتيبات مشبوهة من شأنها أن تحول معبر رفح أو أي شبر من أراضيها إلى بوابة للتهجير،
وأوضح الدكتور حسام مرسي، أن الموقف المصري ثابت وراسخ، ولن يتغير مهما كانت الضغوط، وأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان المصريين حتى يتحقق حلم الدولة المستقلة وينتهي الاحتلال.
