قالت المستشارة دعاء طلبة، الأمين العام المساعد لاتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل “جرائم سياسية وإنسانية” ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، داعية المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة الصمت والازدواجية.
وأضافت طلبة أن ما يطرحه الاحتلال من خطط لتهجير الفلسطينيين هو انتهاك فج للقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لإعادة إنتاج نكبة جديدة، مشيرة إلى أن الشعوب العربية، وفي مقدمتها مصر، لن تسمح بتكرار هذا السيناريو الأسود الذي يهدد هوية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأشارت إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقف اليوم كحائط صد صلب في وجه هذه المخططات الإسرائيلية، مستشهدة ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي جاء واضحًا وقويًا في رفض أي تهجير قسري تحت أي غطاء.
وأوضحت أن المرأة المصرية، وفي القلب منها نساء العمل السياسي، لن تلتزم الصمت إزاء هذا الاستهداف السافر للإنسانية ولشعب أعزل، داعية اتحاد البرلمانات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حقيقي وفاعل تجاه ما يجري من محاولات عبثية لفرض واقع استيطاني عنصري بالقوة.
واختتمت المستشارة دعاء طلبة تصريحها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب يُحتل، بل قضية ضمير عالمي يتم اختباره من جديد، مشددة على أن السكوت في هذا التوقيت هو تواطؤ، والصمت هو خيانة للمبادئ والقيم.
