أعرب رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء السافر على دولة قطر الشقيقة، واستهدافها اجتماعًا لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة كان مخصصًا لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد عبدالغني، في بيان له اليوم ، أن هذا العدوان الغاشم يمثل سابقة خطيرة وانتهاكًا صارخاً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، فضلاً عن كونه اعتداءً مباشرًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تقوم بدور محوري في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء في قطاع غزة، مشددا على أن استهداف مساعٍ سلمية للتوصل إلى تهدئة، يعكس طبيعة الاحتلال القائمة على التصعيد وإفشال كل المبادرات الدولية الرامية لإحلال السلام.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذه الجريمة تأتي امتدادًا لسلسلة طويلة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، سواء ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية، أو عبر انتهاكاته المتكررة لسيادة الدول العربية، وهو ما يشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي وللاستقرار الإقليمي.
وطالب عبدالغني، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات الصارخة، واتخاذ موقف واضح وحاسم لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة، مؤكدًا أنه لم يعد مقبولاً استمرار الإفلات من العقاب الذي شجّع الاحتلال على التمادي في اعتداءاته.
كما جدّد القيادي بحزب مستقبل وطن تضامنه الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وشعبًا في مواجهة هذا العدوان، داعيًا إلى توحيد الصف العربي في مواجهة المخاطر التي تستهدف المنطقة بأسرها، والتأكيد على أن أمن الدول العربية وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.