أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استضافة القاهرة لاجتماع قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الإدارية للمرة الأولى خارج نطاق الدول الأعضاء تمثل نقلة نوعية على الساحة الدولية، وتؤكد أن مصر أصبحت محورًا مهمًا في إدارة الحوار الاقتصادي العالمي بفضل ما حققته من إصلاحات هيكلية واستقرار اقتصادي خلال السنوات الماضية.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن هذه الخطوة تعكس حجم الثقة الدولية في القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة في القاهرة يفتح آفاقًا غير مسبوقة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، خاصة في ظل ما أقرته الدولة من إصلاحات تشريعية وتحسين بيئة الأعمال لتصبح أكثر تنافسية وجاذبية.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن مشاركة مصر في القمة لم تكن مجرد حضور بروتوكولي، بل جاءت بكلمات ومواقف واضحة عبر كلمة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، التي شددت على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية، وابتكار حلول عادلة لدعم الدول النامية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يضمن تحسين الأمن الغذائي عالميًا.
وأشار عبد الغني إلى أن النقاشات التي شهدتها القمة تناولت موضوعات تتقاطع مع أولويات الدولة المصرية، مثل الأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، لافتًا إلى مداخلة السفير راجي الأتربي، ممثل مصر في القمة، التي أبرزت أهمية إيجاد آليات مبتكرة لضمان وصول الغذاء إلى الدول الأكثر احتياجًا، وهو ما يعكس الدور الإنساني لمصر على الساحة العالمية.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه، بالتأكيد على أن انعقاد قمة العشرين في القاهرة يعد شهادة حقيقية على نجاح التجربة الاقتصادية المصرية، وخطوة تعزز من مكانة مصر كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، بما يسهم في فتح مجالات جديدة للاستثمار والتنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة.