أكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، على مواقفه الثابتة تجاه قضايا رئيسية مثل قانون الإيجار القديم.
وأوضح “وهدان”، خلال حواره ببودكاست “ناس مننا”، مع الإعلامية أسماء البطريق، أنه كان يمتلك طموحًا كبيرًا منذ البداية، حتى قبل نجاحه في الانتخابات البرلمانية، حيث كان يطمح لأن يصبح وكيلاً للبرلمان، وقد تحقق له ذلك بالفعل، ليصبح أصغر وكيل برلمان في مصر حينها وهو في الرابعة والأربعين من عمره.
حزب الجبهة الوطنية
وتطرق إلى موقفه من قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن حزب الجبهة الوطنية قد عبر عن رأيه بوضوح ورفض بعض المواد، خاصة المادة الثانية، مشددًا على أن “المستأجر الأصلي ده مفروض خط أحمر محدش يقرب منه”، معتبرًا أن تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر الأصلي أمر مرفوض، أما بالنسبة للورثة، فقد أشار إلى أن الامتداد يخضع لحكم المحكمة الدستورية.
https://youtu.be/FqP0cM0O_Ho?si=c3KIgAkCs2LeNEdk
سليمان وهدان يعترف: انسحابي من جلسة “الإيجار القديم” كان “كبوة” بسبب الارتباك
وكيل البرلمان السابق: “التشريع” طغى على “الرقابة” بنسبة 70% في مجلس النواب الحالي
علق النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، على انسحابه من جلسة مناقشة قانون “الإيجار القديم” رغم أن كان له كلمة، معترفًا بأنه كان في “صراع شديد جداً” بين كونه في حزب جديد وتوجهات جديدة، وأنه شعر بالارتباك، معتبرًا ذلك “كبوة” لم يوفق فيها في التعبير عن رأيه بوضوح.
وعن دوره كمعارض في البرلمان، أوضح “وهدان”، خلال حواره ببودكاست “ناس مننا”، مع الإعلامية أسماء البطريق، أنه ليس من “المعارضين الحناجر”، بل يؤيد الكثير من مشروعات قوانين الدولة ويعترض على الكثير أيضًا، مثل الموازنة العامة للدولة وبعض القروض، مؤكدًا أن لديه منهجية في المعارضة تعتمد على القراءة الجيدة، وليست المعارضة من أجل المعارضة.
وفي تقييمه لأداء مجلس النواب الحالي، رأى أن الدور التشريعي قد طغى على الدور الرقابي بنسبة 70%، مما أثر سلبًا على البرلمان في ذاكرة المواطن المصري وأداء الحكومة، معربًا عن أمله في أن يكون هناك توازنًا بين الرقابة والتشريع في المستقبل.
https://youtu.be/FqP0cM0O_Ho?si=c3KIgAkCs2LeNEdk
سليمان وهدان يكشف كواليس عودته للجامعة: جينز وكاسكيت ونظارة سودا
كشف النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، عن قراره بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن ترك وكالة البرلمان، حيث التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة انتسابًا، موضحًا أن الدافع وراء ذلك كان مناقشة تلفزيونية بينه وبين النقيب سامح عاشور حول مشروع قانون المحاماة.
وعن تجربته الدراسية، أشار “وهدان”، خلال حواره ببودكاست “ناس مننا”، مع الإعلامية أسماء البطريق، إلى أنه كان يحضر المحاضرات خفية، ويرتدي الجينز والكاسكيت والنظارة السوداء، حتى لا يتعرف عليه أحد، وقد نجح في دراسته الحقوق، ويعتبرها من “أعظم الدراسات” التي تُساعد الفرد في فهم الحياة والقوانين والواجبات، معقبًا: كنت بدخل لجنة الامتحان متخفي ولابس كاب علشان محدش يعرفني وكنت خايف اسقط في كلية الحقوق علشان أولادي ميتريقوش عليا، ولما نجحت في كلية حقوق عزمت نفسي على 5 أيام في أحد الفنادق، منوهًا بأنه يواصل حاليًا دراسة الماجستير في إدارة الأعمال، ويدعو الشباب إلى الاهتمام بالتعليم المستمر والقراءة لتوسيع مداركهم.
حزب الوفد
ونوه بأنه عقب فصله من حزب الوفد للمرة الثالثة، والذي أكد أنه لا يعرف سببه حتى الآن، انتقل إلى حزب الجبهة الوطنية، وعن الانتقادات الموجهة للحزب بأنه “أنشئ لغرض معين وفترة قصيرة وخلاص هينتهي”، رد وهدان بأن هذا الكلام “لا يُسأل”، مؤكدًا أن حزب الجبهة الوطنية يحمل طموحات مجموعة من الناس ويحرك الجمود في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن الحزب يضم تركيبة مختلفة من الأعضاء، والقرارات تُتخذ بشكل مؤسسي بعد نقاشات مستفيضة.
https://youtu.be/FqP0cM0O_Ho?si=c3KIgAkCs2LeNEdk
قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، إن والدته توفيت وهو في سن صغير، معقبًا: “ملحقتش اشبع منها وربنا كرمني بـ11 أخت كلهم كانوا أمهات لي”.
مجلس النواب
وأضاف “وهدان”، خلال لقائه ببودكاست”ناس مننا”، مع الإعلامية أسماء البطريق: “توليت رئيس مجلس محلي وأنا عندي 26 سنة وكنت أصغر رئيس مجلس بمصر، كما توليت وكيل مجلس النواب وسني 44 عام وكنت الأصغر في تاريخ مصر، كما كنت وكيل مجلس النواب المعارض، ومزعلتش لما سبت وكالة البرلمان لأني سبت أثر وتاريخ سيذكره الجميع”، موضحًا أن برلمان 2015 كان برلمان ثورة ولا أحب المعارضة الحنجورية.
انتخابات وكالة البرلمان
وأوضح: “الإخوان كانوا قاعدين مع السيد البدوي رئيس حزب الوفد السابق داخل الحزب عام 2012 وهو ما بعدني عن الحزب حينها، والسيد البدوي أصر على تواجدي بالحزب وأصدر لي قرار بتعييني مساعد رئيس الحزب، وكان السيد البدوي يُعارض ترشحي على منصب وكيل البرلمان وطلب مني تولي رئاسة لجنة.
وتابع: حاولت إقناع أحمد السجيني بدعمي في انتخابات وكالة البرلمان على مدار ساعتين، والعُمد والمشايخ طلبوا من نوابهم دعمي في انتخابات وكالة البرلمان، وكنت أقود التيار الإصلاحي في حزب الوفد وفوجئت ببهاء أبو شقة يفصل طلعت السويدي ومحمد فؤاد، معقبًا: عبد السند يمامة ملوش في السياسة وبيقول الكلام ويرجع فيه، ورفضت الترشح بانتخابات عليا الوفد مع عبد السند يمامة ولكن السيد البدوي ومحمود أباظة طالبوني بالترشح، وبعد ما ترشحت تعرضت للخيانة يوم الانتخابات من عبد السند يمامة وياسر الهضيبي، ونجحت في انتخابات عليا الوفد رغم خيانة عبد السند يمامة وتوليت نائب رئيس الحزب على غير رغبته.
ولفت إلى أن عبد السند يمامة فرغ حزب الوفد من الكفاءات ومكنش لينا أي تواجد ولا دور في القضايا والقوانين المهمة، وفصلني عبد السند يمامة 3 مرات من حزب الوفد بدون أي أسباب، وياريت يقولي ليه عمل كده وبعدها قولت مفيش فايدة، مشيرًا إلى أن حزب الجبهة الوطنية يحمل طموحات معسكر 30 يونيو.
واستطرد: مرتضى منصور عرض عليا الترشح لانتخابات الزمالك في الساحل الشمالي وعرض عليا خطة الانتخابات، وأحمد السجيني نصحني حينها بعدم الترشح لانتخابات نادي الزمالك، ثم طالبني بالترشح بعدما حضرنا عزاء مع بعض، ومكنش معايا فلوس رسوم انتخابات الزمالك وأحمد مرتضى منصور دفعهالي، موضحًا أنه حدث انحراف داخل مجلس إدارة نادي الزمالك والدنيا باظت وكأننا في خناقة في أتوبيس، وناس كتير وقعت بيني وبين مرتضى منصور وقالوله إني عاوز أخد مكانه بنادي الزمالك، وزورت مرتضى منصور في السجن مرتين وطالبته بالابتعاد وهو وعدني بأنه هيطلع من السجن على الساحل، وندمان إني معرفتش احقق نجاحات خلال فترة تواجدي بالزمالك، لأن الزمالك من أغنى الأندية ولكنه يُعاني من خلافات ممدوح عباس ومرتضى منصور، ومجلس حسين لبيب مش متجانس ويدير النادي بشكل عشوائي، واتعرض عليا الترشح لرئاسة الزمالك ولكني رفضت نظرًا لما يحدث من صراعات حالية، وبنصرف على الكورة من فلوس أعضاء النادي الاجتماعي وهو أمر خاطئ.
قانون الرياضة
وأكد أن قانون الرياضة الجديد تم ترقيعه ولا يُمثل النهضة الرياضية المنتظرة في مصر ولا يجب أن تمتلك الدولة أندية، كاشفًا عن رأيه في بعض الشخصيات، موضحًا أن عبد السند يمامة سيذكر التاريخ أنه من ضيع هيبة حزب الوفد، وعاصم الجزار اكتشفته كسياسي شاطر، وعن رئيس البرلمان السابق علي عبد العال قال اختلفنا في البداية ثم توافقنا.
https://youtu.be/FqP0cM0O_Ho?si=c3KIgAkCs2LeNEdk