فاطمة عبدالواسع “رفح شاهد على الدور المصري: إنقاذ إنساني ورسائل سياسية”

معبر رفح.. رسالة مصر الإنسانية والسياسية إلى العالم

أكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى إلى معبر رفح، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي د. مايا مرسي، تعكس التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.

مصر جسر الحياة لغزة: زيارة تاريخية لمعبر رفح

وأضافت أن الزيارة – وهي الأولى لرئيس الوزراء الفلسطيني – سلطت الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث تجاوزت المساعدات المصرية 70% من إجمالي ما وصل إلى قطاع غزة، رغم التحديات الميدانية واللوجستية الناتجة عن تدمير واحتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.

70% من المساعدات لغزة عبر مصر.. زيارة تكشف الحقائق

وأشادت عبد الواسع بتأكيد الوزير بدر عبد العاطي أن معبر رفح لم يُغلق منذ بداية الأزمة، وأن مصر مستمرة في جهودها لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وعلاج المصابين في مستشفياتها، مؤكدة أن هذا الموقف يجسد دور مصر التاريخي كجسر إنساني وسياسي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما قالت عبدالواسع أن هذه الزيارة لها صدىً واسعاً باعتبارها دليلاً عملياً على أن مصر ليست مجرد وسيط سياسي، بل شريك إنساني يتحمل العبء الأكبر في مواجهة الحصار المفروض على غزة. كما تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي بأن القاهرة تضع البعد الإنساني في صدارة أولوياتها، وتثبت أن معبر رفح هو شريان حياة للشعب الفلسطيني ورمز لالتزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية على المستويين الإنساني والسياسي.

شارك الخبر:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *