أكد كريم صفوت، رئيس لجنة النقل والمواصلات بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن إعلان الأمم المتحدة رسميًا دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة، يمثل جرس إنذار خطيرًا ويضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع متعمد.
وأوضح صفوت، أن هذا الإعلان يُعد دليلًا قاطعًا على تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، رغم الحاجة الماسة إليها لإنقاذ المدنيين من الموت جوعًا، مشددًا على أن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانية مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عنها.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بحزب مستقبل وطن بالجيزة ، أن إسرائيل سعت مرارًا لإنكار وقوع المجاعة داخل القطاع، إلا أن موقف الأمم المتحدة كشف الحقيقة أمام العالم وأدان الممارسات غير الإنسانية من قتل وتجويع متعمد، بينما يظل الشعب الفلسطيني صامدًا ومتمسكًا بأرضه وقضيته العادلة رغم كل التضحيات.
وشدد صفوت على ضرورة استغلال هذا الإعلان الأممي لتكثيف الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل من أجل وقف الحرب فورًا، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تمثل بارقة أمل حقيقية لإعادة الحياة إلى القطاع ورفع المعاناة عن أبنائه.
وأشار إلى أن مصر ما زالت تضطلع بدورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، عبر جهودها المتواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود بشكل عملي وفعّال لإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن المجاعة والحصار.