السادات: مصر لن تسمح بأن تكون بوابة للتهجير أو شريكًا في أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير لهو رد صاعق على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العبثية، فهي تفيقه من أحلامه الواهية، مشددًا على أن مصر بعثت برسائل قاطعة لا تحتمل التأويل أنه لا للتصفية، لا للتهجير، ولا للمساومة على الحق الفلسطيني.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن القاهرة ببيانها وضعت نتنياهو في حجمه الحقيقي، كاشفةً للعالم أن ما يروّجه من أوهام هدفه التغطية على أزماته الداخلية ومحاولة تصدير الفوضى للمنطقة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بأن تكون بوابة للتهجير أو شريكًا في أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وأن هذا الأمر خط أحمر غير قابل للتجاوز.
وأشار إلى أن مصر تاريخيًا كانت ولا تزال دولة مسؤولية، تسعى دائمًا لحلول سياسية ودبلوماسية، لكنها في الوقت نفسه لا تسمح بالعبث بأمنها القومي أو تهديد استقرارها، مؤكداً أن مصر لا تبحث عن الحرب، لكن إن كانت قدرًا محتومًا، فالمصريون لها كما كانوا دومًا سندًا وسيفًا، لافتًا إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، داعيًا إلى تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية الأمن القومي المصري وصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر جددت عبر بيانها موقفها الثابت والراسخ بدعم الحق الفلسطيني المشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن الرسائل المصرية كانت واضحة للعالم بأسره بأنها لن تسمح بتصفية القضية، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين.