“مصر الخير” تكشف حقيقة الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني بدعم الاتحاد الأوروبي

نظمت مؤسسة مصر الخير، اليوم الثلاثاء 19 أغسطس، المؤتمر النصف سنوي لعرض نتائج ومخرجات مشروع تعزيز أدوار المنظمات غير الحكومية في التنمية المستدامة والعمل المناخي على المستوى المحلي، والممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك بالشراكة مع 4 جمعيات أهلية في محافظات بني سويف والفيوم والأقصر وأسوان.

شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني

وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات بمؤسسة مصر الخير، إن المشروع يمثل تجربة رائدة في تمكين المجتمع المدني من لعب دور أكثر فاعلية في مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا تتحقق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني.

 

وأوضح ممدوح أن أهداف المشروع شملت تطوير القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية الشريكة، إعداد رؤى وخطط استراتيجية تنموية، وتفعيل آليات التنسيق مع الجهات الحكومية المحلية، بجانب تعزيز مشاركة المواطنين في وضع خطط تنموية ومبادرات مجتمعية.

 

وأضاف أن المشروع، الذي بدأ في يوليو 2023 ويستمر حتى يونيو 2025، نجح في تحقيق إنجازات نوعية، أبرزها: إعداد تقارير دقيقة عن احتياجات المجتمعات المستهدفة، تنفيذ برامج توعية حول التغيرات المناخية وأثرها على القطاعات المختلفة، وتشكيل لجان مجتمعية متخصصة لدعم خطط التنمية المحلية.

قطاع تطوير الجمعيات بمصر الخير

وأشار رئيس قطاع تطوير الجمعيات إلى أن مؤسسة مصر الخير لا تكتفي بتنفيذ المبادرات، بل تعمل على تعميم التجارب الناجحة واستخلاص الدروس المستفادة لضمان استدامة الأثر على المدى الطويل.

 

وأعرب فريق العمل عن شكرهم وتقديرهم للاتحاد الأوروبي على دعمه المالي والفني للمشروع، مشددين على أن التعاون بين المجتمع المدني والجهات المانحة يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة في مواجهة التحديات التنموية والبيئية على حد سواء.

شارك الخبر:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *