أكد المهندس كمال ابو زيد الباحث في العلوم السياسية والمحلل السياسي، أن اعتراف عدد من الدولة في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، يعكس تحولًا عالميا جديدًا تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف ابو زيد، أن هذه اللحظة السياسية تمثل بداية لمرحلة جديدة في علاقة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالمحيط الغربي، تقوم على مساءلتها وعزلها بدلًا من دعمها، موضحا أن الاعترافات الدولية تمنح فلسطين مزيدا من الشرعية الدولية وقوة دفع في اللجوء للمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال.
وأشار إلي أن الملف الفلسطينى أصبح في صدارة الاهتمام الدولي والعالمي، وأن هذا الزخم الدولي الكبير، ويعزز الأمل لدى الشعب الفلسطينى بأن المجتمع الدولى يقف إلى جانبه، خاصة وأن ذلك يأتي بالتزامن مع ظروف كارثية تمر بها غزة، واستمرار لجرائم الإبادة الجماعية بمختلف أشكالها في حق المدنيين.
وأوضح المهندس كمال ابو زيد، ان هذا الزخم الدولي الكبير، هو نتاج مهجودات جبارة وكبيرة من جانب الدولة المصرية التي وقفت بكل قوة أمام مخطط التهجير الذي كاد أن ينهي القضية الفلسطينية تماما، كما أن الدولة المصرية علي كافة مستوياتها كانت الداعم الأول والأكبر للفلسطينيين في جميع المحافل الدولية.
