أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن تأسيس أمانة للبحث العلمي والابتكار يأتي إيمانًا من الحزب بأهمية دور العلم والأبحاث – لا سيما التطبيقية منها – في دفع عجلة التنمية في مصر، خاصة في ظل محدودية الموارد المتاحة.
البحث العلمي
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأمانة البحث العلمي والابتكار، برئاسة الدكتور محمد ربيع ناصر، وبمشاركة عدد من العلماء وأعضاء الأمانة، إلى جانب اللواء أحمد سعد أمين العضوية، والدكتور محمود مسلم أمين الإعلام بالحزب.
وأوضح القصير أن الحزب يفتح أبوابه أمام أي بحث علمي متميز، ويعمل على ربطه بالمؤسسات الاقتصادية الخاصة لرعايته وتحويله إلى تطبيقات عملية تُسهم في تحقيق طفرة إنتاجية، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى لأن يكون بيت خبرة وطني لما يضمه من كفاءات علمية وتنفيذية قادرة على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المختلفة.
الأبحاث التطبيقية
من جانبه، أوضح الدكتور محمد ربيع أن توجه الأمانة يرتكز على دعم الأبحاث التطبيقية التي تعزز الإنتاج وتقلل من فاتورة الاستيراد، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتوفير فرص العمل، مؤكداً أن الأمانة ستكون ظهيرًا علميًا للدولة في مجالات حيوية مثل الطاقة، الأمن الغذائي، المياه، وغيرها.
وأشار إلى أن الأمانة ستُقسّم إلى مجموعات عمل متخصصة، تعمل على صياغة حلول واقعية قابلة للتنفيذ، مع إطلاق برنامج وطني طموح للاستفادة من طاقات شباب الباحثين وابتكاراتهم، في إطار السعي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للبحث العلمي.
شهد الاجتماع حضور أعضاء أمانة البحث العلمي والابتكار، على رأسهم الأمناء المساعدين:
الدكتور أيمن فريد أبوحديد
الدكتور ماجد عبد التواب
الدكتور يحيى المشد
الدكتور جمال سوسة
كما شارك في الاجتماع عدد من أعضاء الأمانة، من بينهم:
الدكتور عبد النبي قابيل، الدكتور بدوي أحمد، الدكتورة ماجدة الشربيني، الدكتورة دينا توفيق الشربيني، الدكتورة آيات علام، الدكتور طارق الخولي، الدكتورة شيماء عشماوي، الدكتورة شهيرة عاصم، الدكتور أحمد صبري، الدكتورة أسماء أحمد، والدكتورة إيمان طاهر.
